من معالم المدينة النبوية … جبل أحد .. والقراريط
جـبل أُحــد
يقع جبل أحد شمالي المدينة
ويبعد عن المسجد النبوي 4 كم
محيطه يقرب من 16 كم
من الناحية الجنوبية : يمتد من الشرق إلى الغرب 3 كم
ومن الناحية الشمالية : يمتد من الشرق إلى الغرب 7 كم
وعرضه شرقـا 2 كم
وغربا 4 كم
وقعت غزوة أحـد في سفوحه الجنوبية ، ولذلك سُمّيت غزوة أحد
وكان جبل أحد عن يمين جيش النبي صلى الله عليه وسلم وجبل الرماة عن يساره
وسمُي الجبل بهذا الاسم ( جبل أحـد ) لتوحده وتفرده ، فهو غير مرتبط بسلاسل جبال من حوله .
====
( هذا المقطع أعلاه بتصرف من شريط معالم المدينة النبوية [ أُحـد ] لفضيلة الشيخ د . عبد العزيز بن عبد الفتاح القارئ )
——————————————————————————–
هذا الجبل قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم : هذا جبل يُحبنا ونحبّه . متفق عليه .
إذا تصورت مساحة هذا الجبل العظيم
فتأمل قوله عليه الصلاة والسلام : من اتبع جنازة مسلم إيمانا واحتسابا وكان معه حتى يصلي عليها ، ويفرغ من دفنها ، فإنه يرجع من الأجر بقيراطين ؛ كل قيراط مثل أحد ، ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن فإنه يرجع بقيراط . متفق عليه .
وفي رواية : من صلى على جنازة ولم يتبعها فله قيراط ، فإن تبعها فله قيراطان . قيل : وما القيراطان ؟ قال : أصغرهما مثل أحد .
فتصـوّر عظيم هذا الأجـر .
من أجل ذلك لما قيل لابن عمر : إن أبا هريرة يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من تبع جنازة فله قيراط من الأجر . فقال ابن عمر : أكثر علينا أبو هريرة ، فبعث إلى عائشة فسألها فصدّقت أبا هريرة ، فقال ابن عمر : لقد فرطنا في قراريط كثيرة . متفق عليه .
فكم هي القراريط التي فرطنا فيها ؟؟
وكم هي الحسنات التي كأمثال الجبال التي ضيّعناها ؟؟
كتبه : فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن صالح السحيم