أُريــد سُـلْــفــة
أُريــد سُـلْــفــة
أُريــد سُـلْــفــة
ما عندك سَـلَـف ؟
أُريد ثلاثة يُسلفونني ثلاثة
ثلاثـة ؟
نعم ثلاثـة
الأول : مَـنْ يُسلفني من وقـتِـه
فالواجبات والأعمال والأماني والطموحات – ربما – أكثر من الأوقات
وأعلم أن هناك من الناس من لديه فسحة من الوقت ، بل لديه فائض من الأوقات
وربما بحث عن وسيلة حديثة لقتل الوقت ، ثم هو لا يُحسن القِتلة !
فهؤلاء يمتنّون أن لو قصر اليوم والليلة !
وهناك من الناس من يتمنّى أحدهم أن اليوم والليلة تطول وتطول ليُكمل ما بدأه من عمل
وليُنجز ما عزم عليه من مشاريع
وأعرف منهم الكثير .
والثاني : في الهِـمّــة
من يُسلفني هـمّـتـه
أريد هِـمّـة عالية تسمو إلى العلياء حتى تكون كهمة عمر بن عبد العزيز – رحمه الله – الذي قال :
إن نفسي تواقة وإنها لم تعط من الدنيا شيئا إلا تاقت إلى ما هو أفضل منه فلما أعطيت ما لا أفضل منه في الدنيا تاقت إلى ما هو أفضل منه يعني الجنة
والثالث : من يُسلفني قلباً خالياً ، وذهنا صافياً
فمن يجد في نفسه القدرة ؟
كتبه : فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن صالح السحيم